منتدى الاربعين

ذكريات زيارة الأربع...
 
الإشعارات
مسح الكل

ذكريات زيارة الأربعين

25 مشاركات
3 الأعضاء
13 إعجابات
1,462 مشاهدات
المشاركات: 12
Admin
بداية الموضوع
(@wa_admin)
عضو
انضم: مند سنة واحدة

لم أكن أصدّق أنّه يمكن لغير المسلم أن يصبح مسلماً! ولكن، بحمد الله، رأيت رؤيا في ذلك الوقت. ففي عصر ذلك اليوم كنت أبكي بشدّة وأتساءل في نفسي: كيف يعيش الناس في بلدان عانت الحروب كأفغانستان والعراق وغيرهما، دون أن تحكمهم الكآبة والهموم والحزن وذرف الدموع؟ إنّهم أكثر سروراً منّي بكثير! كنت أتمنّى أيضاً أنْ أعيش هذا الشعور بالفرح، وأن أشعر بقوّة دين الإسلام ورصانته

سيّدة من هولندا

24 ردود
المشاركات: 12
Admin
بداية الموضوع
(@wa_admin)
عضو
انضم: مند سنة واحدة

كنتُ قد شاهدت هذه التجربة عبر التلفاز مراراً، أمّا أن تعيشها بنفسك وتتحمّل صعابها فهذا شيءٌ لا بديل عنه. لا بدّ من أن تكون بين هؤلاء الناس، وأن تنام معهم في هذه المواكب وتخطو قربهم وتنظر إلى أعينهم. إنّها لتجربة منشّطة جدّاً، وتشحن روحك بنَفَس جديد.
الآن، أنا في حرم الإمام الحسين عليه السلام. هذه زيارتي الأولى لهذه المكان المقدّس، حيث أعيش مشاعر عظيمة وجيّاشة لم أختبرها من قبل.

رشيد

رد
المشاركات: 12
Admin
بداية الموضوع
(@wa_admin)
عضو
انضم: مند سنة واحدة

كانت الرؤيا في شهر رمضان وفي ليلة القدر حيث رأيت في المنام رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أعطاني مصحفاً، وقال لي: "لا تخافي فإنّكِ ستصبحين مسلمة صالحة، وسيغفر الله سبحانه وتعالى لك ذنوبك". بعد شهر، التقيت امرأة أندونيسيّة، فأهدتني قرآناً. فبدأت تلاوة القرآن، فإذا بأحزاني كلّها قد تلاشت، عندها عزمت على أن أسلم، واستعدتُ ثقتي بنفسي بعدما كنت قد فقدتها مدّة طويلة. يظنّ بعض الناس أنّكِ إذا سرّحتِ شعركِ بهذه الطريقة أو تزينت فهذا يعني أنّكِ سعيدة ومبتهجة، ولكنّي لم أكن أشعر بالبهجة قطّ؛ كنت قلقةً على مظهري دائماً هل أبدو بشكلٍ حسن؟ وما هو انطباع الناس عنّي؟ ولكن الآن، وبعدما ارتديت الحجاب، لم يعد يهمّني سوى رضى الله تعالى. منذ سنتين أو ثلاث كنت أتمنّى الذهاب إلى كربلاء، ولكن لم تتوفّر الفرصة، فكان بودّي أن أقوم بعملٍ عوضاً عن تخلّفي عن زمن الإمام الحسين عليه السلام وعدم إدراكه، فإنّي لم أستطع أن أنصره في ذلك الزمان، ولكن الآن لم يفت الوقت عن نصرته.

سيّدة

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

منذ ساعات الصباح الباكر تراهم يتسابقون بإبتسامة أيهم ينجز أكثر ويقدم أكثر كبارا صغارا شعارهم هو "خدمة الحسين شرف لنا" وعبارة أخرى "ياهلا بزوار الحسين"، يرتفع صوت الكرم من بيوت العراقيين مرحبا بزائري أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) من كل مكان. 

أحد الزائرين

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

ينقل لي أحد الأخوة أن حاجاً يبلغ من العمر ثمانين عاماً باعَ مواشيه ليشتري أرضاً يُشيّد عليها موكباً لخدمة السائرين في طريق يا حُسين.. وهو الحاج أبو علي الساعي إلى إكمالِ بناء الموكب الذي يحلمُ به في منطقة آل جويبر بالناصريّة ، ويقول "مستمرٌ بسقي زائري سيّد الشهداء (عليه السلام) في كل عامٍ حتى يمن الله عليّ بتشيّيد الموكب".

خادم العترة الطاهرة

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

رأيت في زيارة الأربعين رجل ذو شيبة يبلغ من العمر ٩٠ عاماً، نذر حياته لخدمة الزائرين ولم يمنعه كبر سنه من سقاية الماء لزائري سيد الماء (عليه السلام).

الموالي

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

ثمانيةُ شبّان انطلقوا من منطقة (رأس البيشة) أقصى جنوب العراق، وهم يحملون راية أبي الفضل العباس (عليه السلام) البالغة (150م2) على أكتافهم بالتناوب، ليجوبوا بها القرى وصولاً إلى مدينة الديوانيّة وسط البلاد، بعد مسيرٍ استغرَقَ 14 يوماً، عازمين على إكمال طريقهم إلى كربلاء ليصلوها ليلةَ الأربعين... هذا مشهد من المشاهد التي شاهدناها في زيارة الاربعين

مشكاة النور

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

زينب بعمر ١١ سنة، ستجدونها، رغم حرارة الجو، في الرميثة على أطراف شارع الشيخ ياسين الرميثي تتسابق مع أخواتها لتسقي الماء زائري الإمام الحسين (عليه السلام).الشاي مجاناً لزائري الامام الحسين (عليه السلام). هذه صورة من صور الأطفال الذين نذروا طفولتهم في خدمة الحسين ع.

عاشق الحسين

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

"موكبي صغير لتقديم الشاي والحامض للزائرين المتوجهين للإمام الحسين (عليه السلام) ولا أطمح سوى أن يكتب اسمي في سِجل خِدمة الزائرين".

حينَما تكونُ خِدمةُ السبطِ حُلُماً..

الحاجة أم حسين

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

حُلُمي أن يتحوّل موكبُنا الصغير إلى حسينيّةٍ تستقبل أكبر عددٍ ممكن من الزائرين، هكذا أجابت نبأ ذاتُ الاثني عشرَ ربيعاً، حينما سُئِلت عن حلمها وهي تَهُمّ بتوزيع الماء على زائري سيّد الشهداء، الماريّن بمنطقة الهارثة في اليوم السادس من صفر.

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

أمّ سالم تسرد قصّتها في خدمة زائري الأربعين: كُنت أحمل الطعام وأجري بعيداً عن عيون الرقباء في زمن اللانظام البائد، فلاشيء يحول بيني وبين خدمة الحسين (عليه السلام)، وها أنا ما أزال سائرةً على هذا الدرب ولن أحيد عنه حتّى تفيض الروح إلى بارئها، بهذه الكلمات استهلّت : صباح السادس من صفر وعلى وقع أصوات المراثي، التي تصدح من كلّ اتّجاه على طريق السائرين في القرنة شماليّ البصرة، تقول أمّ سالم "قبل ذهابي إلى كربلاء لإحياء مراسيم زيارة أربعينيّة سيّد الشهداء(عليه السلام)، يتوجّب عليَّ خدمة زائريه هنا في القرنة، حتّى يتسنّى لي الذهاب لاحقاً إلى كربلاء وأنا زائرة وخادمة، وأكون قد نلت الدرجتين"

رد
1 رد
 user
(@user)
انضم: مند سنة واحدة

Eminent Member
المشاركات: 23

هنيئاً لكم

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

ينقل (تمار محمد) صاحب موكب خدمي قرب منفذ زرباطية الحدودي خلال تواجده في موكبه شاهد رجل كبير السن من أفغانستان عند دخوله الأراضي العراقية قد تغيرت ملامح وجهه، بين فرحة وحزن وصدمة!و خلال ضيافته لهم سأل المترجم عن هذا الرجل، فاخبره أن هذا الرجل ومجموعة من الأشخاص يدخرون ما يجمعونه من أموال على مدار العام في صندوق، وأن المبلغ الذي يتم جمعه يسد نفقات رحلة شخص واحد فقط إلى كربلاء لأداء زيارة الأربعين.ويشير إلى أن المشاركين في الصندوق يقومون قبيل حلول زيارة الأربعين بفتح الصندوق وإجراء قرعة لاختيار شخص واحد، ومن يظهر أسمه يسلم له المبلغ ويتوجه إلى كربلاء لتأدية الزيارة والدعاء لهم تحت قبة الإمام الحسين (عليه السلام).وأن المترجم أخبره كذلك بأن الشخص الذي يتشرف بزيارة الأربعين عند عودته من الزيارة للقرية يصبح وجيهاً في قومه ويتم استقباله بحفاوة كبيرة، ويحظى باهتمام من قبل أفراد قومه حتى نهاية حياته، ويقصده أفراد قومه ليقص لهم القصص والمشاهد التي شاهدها خلال رحلته إلى كربلاء.

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

ننقل لكم قصة قصيرة ومجملة جدا ولكنها تحمل رسالة عظيمة جدا من موقع مركز الأبحاث الإسلامية في نافذة مساهمات المستبصرين، وهي قصة الأخت الجزائرية المهندسة فيروز المولودة سنة ۱۹۸۱ والتي هداها الله لإتباع مدرسة أهل بيت النبوة – عليهم السلام – سنة ألفين وثلاثة ميلادية، فقد قالت باختصار عن سبب اختيارها التشيع لأهل بيت النبوة – عليهم السلام –: (السبب الوحيد الذي تشيعت لأجله هو حب آل البيت عليهم السلام وخاصة الحسين – عليه السلام –) وصدق رسول الله – صلى الله عليه وآله – حيث قال (أحب الله من أحب حسينا) رزقنا الله وإياكم إخوة الإيمان المزيد والمزيد من حب الحسين وآل الحسين عليهم صلوات الله عليه.

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

قصة الطفل (برهان الحسين) وهي تشتمل على كرامة أظهرها الله لعائلة مسيحية ليعرفهم بمنزلة الحسين عليه السلام عنده تبارك وتعالى، وقد نشرت هذه الحادثة عدة من المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت ننقلها من موقع العتبة العباسية المقدسة، كتب الأخ أحمد الحلي وهو شاهد هذه الكرامة يقول: (في تمام الساعة ۳ وعشرين دقيقة من بعد الظهر في اليوم المصادف ((۳/٥/۲۰۱۲)) توجهت أنا أحمد الحلي إلى مستشفى الراهبات في منطقة الكرادة.. في محافظة بغداد... مع أحد الأصدقاء والإخوة المسيح.. مع جثة ولده الطفل الرضيع الذي فارق الحياة بسبب الإختناق الشديد الذي كان سببها الجو المترب وهذا الطفل الرضيع المسمى ( بكنعان ) والبالغ من العمر (أربعة أشهر) كان قد توقف قلبه بسبب الغبار الكثيف وفي داخل المستشفي.. بعد أن يأس الأطباء عن إعادة تشغيل قلبه.. قال لي الرجل المسيحي.. وهو باكي ودموعه جارية: (أخي أحمد لقد كنت دائما تحدثني عن الإمام الحسين (ع) وكراماته ومعجزاته..

فهل تدعو لي الإمام الحسين (ع) عسى أن يعيد لي ولدي الوحيد ) يقول الأخ أحمد الحلي: فوالله دمعت عيناي.. ورفعت يدي.. وفعل هو أيضا.. و قمنا بالدعاء معا، قلت متوسلا إلى الله عزوجل: ( إلهي بحق دمعة الحسين (ع) على أمه الزهراء.. ارحم هذا الطفل..إلهي بحق شيبة الإمام الحسين (ع) المخضبة بدمه وما جرى عليه إلهي بحق قلب الحسين المكسور.. لا تكسر قلب هذا المسيحي.. وأرنا كرامات الحسين (ع) بحق محمد وآل محمد ) ويتابع الأخ أحمد الحلي ناقلا تتمة الحكاية بقوله: ( والله والله.. ماهي إلا لحظات.. وإذا بالطفل يشهق شهيق عالي وقد عادت إليه أنفاسه ) وهو الآن حي يرزق.. وقد أسلم هذا الرجل المسيحي وقد غير اسم ولده إلى – برهان الحسين – (ع).

رد
1 رد
(@sajad87)
انضم: مند 12 شهر

Active Member
المشاركات: 7

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم یاکریم

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

"حبنا للحسين واحد من طرق نيل القرب الإلهي المستمد من جده حبيب الله وخاتم انبياءه، واحب الناس لنبينا هم اهل بيته الاطهار وهذه الوشيجة تشابكت وتواصلت وامتدت عبر الأجيال".

الزائر محسن حميد

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

 "اتذكر دعاء أمير المؤمنين عليه السلام: "إلهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا، وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا إلهي أنت لي كما أحب فوفقني لما تحب"، وحبنا للحسين توفيق من الله وتقربا له في الوقت ذاته، والحب يورث الاخلاص ونحن على عهده مخلصون ومستمرون".

محسن

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

يؤكد الزائر توفيق الحسناوي على كلام صديق السفر حميد والذي تعرف عليه خلال الطريق ويقول: عندما نبلغ المعرفة الحقيقة لإنسانية الحسين تنجذب الارواح وتتعلق في حبه، ان لتلك الجموع التي سَعت إلى إمامها بخطوات الأقدام سيرًا، وبلهفة القلب شوقًا، لم يكن فقط حب الفطرة او المتوارث ولكن اثبتته العقول بالفكرة والحجج والشواهد الكثيرة، واذكر منها مثلا في واقعة الطف كان الحسين كل حركة منه وفعل تسمو على الطبائع البشرية، فمن شواهد رحمته التي تجاوزت عقول البشر ورحمتهم، انه كان يسقي كتيبة معسكر الحر وهي جاءت لتقاتله ويذرف الدموع لانهم سيدخلون النار".

 

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

"لقد تميّزت وتفردت ادعية أهل البيت (عليهم السّلام) لبديع المعنى ورقي المفردات، ولكني الجأ الى الله في ادعية ومناجاة الامام عليه السلام والتي تستدر الرحمة الربانية، فأشعر بالطمأنينة والراحة واعلم أن الله تعالى يستمع لي وسيستجيب لدعائي".

الزائر احمد الجبوري

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

يذكر الجبوري دعاء الحسين عليه السلام والذي كان يدعو به في قنوته، ويقول هذا الدعاء الرابط الروحي بيني وبين الحسين والذي اردده كما كان الامام يردده في صلاته: "اللهم منك البدء ولك المشيئة، ولك الحول ولك القوة، وانت الله الذي لا إله إلا انت". فدعائه ومناجاته فيها الاستغفار والتوبة، ودروس لنا وللغافلين، والحكمة والموعظة والتأمل في وجودية الله التي ان اوجدها الانسان فهي تغني عن كل شيء، وحين اشعر بالتعب والضغوط النفسية بسبب مشاكل الحياة ومسؤولياتها، اردد هذا الدعاء فيذهب عني اليأس والحزن، "عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقة عبدٍ لم تجعل من حبك نصيباً ".

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

الشاب محمد جاسم الذي فقد ثلاثة من اصابع يده اليمنى في القتال ضد الدواعش شاركنا الرأي قائلا: يكفي ان نقول انه سيّد الشهداء، وسيّد شباب أهل الجنة، ويكفي ان نقول انه مسير النور والطريق المستقيم الذي حاول بنو امية ان يعتموا النور بالظلام ويحيدوا في استقامته، ولكن الله ورسوله وصمود الحسين وشجاعته رفع نير الظلم واختصر كل الفضائل في ملحمة الطف".

رد
المشاركات: 23
 user
(@user)
Eminent Member
انضم: مند سنة واحدة

يقول محمد

 "ان الحب الحسيني ينمو ويستمر بالقيم السامية التي مثلّها وليس فقط لأنه ظلم وقتل، وتؤدي موجة المعلومات المضلّلة التي تبثها النفوس المغرضة والجاهلة حول شعائر الاربعينية، الى عدم فهم جوهر القضية الحسينية الأخلاقية والإنسانية والدينية، ومن اجل استقطاب الناس ولعل الشباب هم الشريحة الأكثر تأثرا بسبب نظرتهم السطحية للأمور التي لم تنضج وتتعمق بعد، نحتاج إلى التعاون وايجاد صيغة عقلانية واساليب الحوار تتماشى مع العقول التي عايشت العولمة والعالم المنفتح

رد
المشاركات: 12
Admin
بداية الموضوع
(@wa_admin)
عضو
انضم: مند سنة واحدة

زائر ايراني ينقل لنا ما مر به في زيارة الاربعينية : ذهبت لزيارة الاربعين مشيا من الحدود العراقية قاصد كربلاء المقدسة الحمد لله كرم الحسينيون لايوصف لم احتاج الى اي شي حتى الحاجيات الي حملتها معي في الحقيبة لم استخدمها لعدم احتياجي لها لان حتى فرشة الاسنان وفروها لنا .وانا امشي في منطقة في جو حار يقارب حرارته ال٥٠ درجة مئوية قررت ان اقف عند احدى المواكب لاتناول الغداء ...اخذت طبق من الرز وكمية من القيمة النجفية وبطل اللبن وبعض الفاكهة لكن لسوء الحظ لم يكن مكان فارغ بالموكب حتى استظل من حرارة الشمس لكن غير مهم فان همتي عالية للوصول للمقصد....ذهبت الى جدول قريب وجلست لاتغدى....اتى رجل طويل ووقف بجانبي ..كرهت الموضوع وتحركت قليلا لكنه تابعني ووقف امامي !!!اكملت طعامي ووقفت فتحرك هو ووقف هذه المرة قرب احد الزائرين اللذين جلسوا لتناول الطعام .....استغربت وذهبت لاحد الموجودين في الموكب وقصصت له عن هذا الرجل واستفسرت عنه ...قال لي : لا تخاف هذا رجل نعرفه فقير الحال وليس لديه ما يكرم به الزائرين فقرر ان يقف أمامكم ليحميكم من حرارة الشمس ...اللهي هذا الرجل يتبرع بجسده ليظلنا. اللهم ارزقه من عطائك ياكريم.

رد
المشاركات: 12
Admin
بداية الموضوع
(@wa_admin)
عضو
انضم: مند سنة واحدة
عجيب الي شفته بالزيارة لحد الان دا احس نفسي بالجنة كنت
اني ثلاث سنوات ماكدر اروح للزيارة لان عندي طفل وصعبه عليه . هذه السنة صار عندي طفلين الكبير اربع سنوات والصغير تقريب اربع أشهر او اكثر شوية لكن حسيت بعد ما اتحمل لازم اروح للزيارة الاربعينية لان حتى لو انتظر ايضا لابد عندي طفل او طفلة (ان شاءالله ) اصريت على زوجي انه انروح للزيارة وبعد إلحاح شديد وافق .....مو هنا مربط الفرس لكن الي عجبني في احدى بيوت الحلة الي استضافونا كانت الخدمة من نوع مختلف اخذو الطفل مني نظفوه وغسلوله وبدلو ملابسه وغيرو حتى الحفاظه وعطروه بعطر للان ما انساه وجابوه الي معه لعبه صغيرة !!!!!! وهذا كله واني انظر الهم ومذهولة واقعا في حينها كانت احدى الاخوات اتدلك قدمي لحين ما جابو الطفل الي .
واقعا واقعا كرم عشاق الحسين لايوصف لايوصف.
منقول من احدى الاخوات
رد
شارك المنتدى:
Scroll to Top